نظرة عامة

التهاب اللثة هو مرض شائع وطفيف يؤثر على أنسجة اللثة ويُعرف أيضًا بمرض دواعم الأسنان. يتسبب هذا المرض في تهيج واحمرار وتورُّم ونزيف في أجزاء اللثة المحيطة بقاعدة الأسنان. من الضروري التعامل مع التهاب اللثة بجدية ومعالجته فورًا، حيث لا يتسبب في فقدان العظام. ومع ذلك، إذا تم تجاهله بدون علاج، فقد يتطور إلى التهاب دواعم الأسنان، وبالتالي فقدان الأسنان. من بين الأسباب الشائعة للتهاب اللثة هو عدم الحفاظ على نظافة وصحة الأسنان واللثة. يُظهر الالتزام بعادات العناية الفموية الصحية – مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًّا على الأقل، واستخدام خيط الأسنان يوميًّا، وإجراء الفحوصات الدورية للأسنان – فعالية في الوقاية من التهاب اللثة وعلاج آثاره.

الاعراض و الاسبابالتشخيص و العلاج

Your content goes here. Edit or remove this text inline or in the module Content settings. You can also style every aspect of this content in the module Design settings and even apply custom CSS to this text in the module Advanced settings.

الأعراض

صحة اللثة تتميز بقوتها ولونها الوردي الفاتح، وتبدو مشدودة بشكل مريح حول الأسنان. أعراض التهاب اللثة تشمل

  • اللثة المتورِّمة أو المنتفِخة
  • تغيّر لون اللثة إلى الأحمر الفاتح أو الداكن.
  • نزيف اللثة بسهولة عند غسل الأسنان أو تنظيفها بالخيط
  • إيلام اللثة
  • رائحة الفم الكريهة

عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، يجب حجز موعد مع طبيب الأسنان في أقرب وقت ممكن. فكلما تمت الرعاية مبكرًا، زادت الفرص لإصلاح الضرر الناتج عن التهاب اللثة وتجنب الإصابة بالتهاب دواعم السن. في حالة عدم تحسن الأعراض بعد العلاج الأولي، قد يُطلب منك زيارة اختصاصي في دواعم الأسنان. يعتبر هذا الاختصاصي طبيب أسنان متخصص ومدرب بشكل متقدم في علاج أمراض اللثة.